الاثنين، 1 مايو 2023

ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا

 مرت سنوات وكأنها يوم ولم نشعر بالعمر وهو يمر كالسحاب ..احداث مرت كالكابوس مؤلمه من  موت أشخاص كانوا جزءا منا .. لمرض لتغيير في مكان السكن ثم رجوع مرة اخري وهكذا مر العمر كالبرق .. واتمني من الله ان يحقق ما اتمني .. أن يعوضني خيرا علي ماقاسيته أن يغفر لي ويرحمني ويدخلني فسيح جناته برحمته التي وسعت كل شيء 

الأربعاء، 23 مارس 2016

من فترة طويله لم امارس الكتابه فى المدونه لدرجة انى نسيت عنوانها ايام فاتت وايام ولت ولكن .... لاجديد

الأربعاء، 22 أغسطس 2012

رسالة منى اليكم

              يأتون ويذهبون يزوروننا والاحفاد لم يكن هناك شىء ينقصنا - افتح الباب .. ازيك ياماما قبلة باردة على خدى - انظر اليهم تلك النظرة التى تذكرتها الان والان فقط - عندما كانت تفتح لى الباب اسلم عليها - اضع على خديها قبلة وادلف الى الحجرة - تذكرت تلك النظرة التى تطل من عينيها حين كنت ازورها - كنت اتساءل ماذا تريد هل هى تحتاج نقود - تحتاج ان اشترى لها شىء - نظره لم استطيع ان افسرها - حتى عندما رقدت بفراش المرض ولم تعد تدرى بما حولها - و فجأة اسمعها تنادى على وتقول لى احضنينى - احضنينى جامد وانا انفذ طلبها كنت اتعجب فهى لا تدرى من انا وماذا تريد - لماذا احضنينى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الان بعد ان ذهبت تقابل خالقها الرحيم الحنون على كل عباده -  نعم الان فقط عرفت ما كانت تود ان تقوله تلك النظرة - كانت تتمنى ان اخذها فى حضنى كما اخذتنى وانا صغيرة - ان اضمها بشدة اشعرها بمدى حبى - ان تحتمى بى من قسوة الايام من ضعفها ووهنها - كالطفل الصغير الذى يلجأ الى حضن والديه ليشعر بالأمان والإطمئنان ولكنها لكبرياءها واعتزازها لم تكن تريد ان تفصح او تطلب منا ذلك وتكتفى بتلك القبلة على خديها والتى استشعر الان برودتها
     نعم نحن عندما نكبرنحتاج الى ما كنا نحتاجه ونحن صغار او قل نحتاج من ابناءنا ان يردوا الينا بعض ما اعطيناهم من حنان وحب واهتمام واهم من ذلك الشعور بالامان - يااااااااااااااااااااااه كم كنت اتمنى ان تكونى معى الان يا امى وتشعرى بى وانا اضمك بشدة واقول لك الكلمة التى طالما كنت احرج ان اقولها باحبك يا امى -      رسالة موجهة الى كل ابن وابنه مازال والديهم على قيد الحياه - اذهب الان - الان وفورا خذهم فى حضنك بقوة لا تخجل من قول كلمة احبك فأنت وانتى اكيد تفوهمت بها كثيرا لهذا وذاك ولكن لم تفكروا ان تقولوها لاعز اثنين كم قالوها لكم فعلا وعملا - ردوا اليهم بعض ما اخذتم

الأربعاء، 12 يناير 2011

إنسحاب

نعم سأنسحب من حياتك بهدوء برغم انك اقتحمتى حياتى متجاوزة كل الأسوار محطمة لكل حصونى ، فكما صحوت ووجدتنى محاطاً بكلماتك وإشاراتك وطوفان من العواطف لم أكن أعرفها يوماً ، وسط ذهولى من مناوراتك ومناوشاتك التى لم اكن أفهمها فى البداية ووجدتك تغرقينى فى بحر من النظرات واللهفة والإشتياق تاره واخرى اراك بعيدة كل البعد غير مباليه وكأن شيئاً لم يكن بيننا – وأحتار وافكر – ثم اقرر أن انهى ما بيننا وفجأة اجدك امامى مكررة نفس السيناريو مرات ومرات – حتى تداركت اللعبة انك كنتى تريدين احكام قبضتك على قلبى وتفكيرى ، ان ادور فى فلكك ولا استطيع الاستغناء عنك لحظة – اشعر بانى افتقد شىء هام فى حياتى فاهرع اليك لتملى على ارادتك واوامرك – ان اكون بين يديك باشارة من اصابعك ..كما تعودتى مع كل من حولك .
لقد تبينت أمس وانا انظر الى عينيك حقيقة تلك النظرة التى لم تكن ابداً حباً او هياما كما اعتقدت لكنك كنتى تنظرين الى عينى لترى صورتك المرسومه بداخلها لأنك سئمت النظر الى مرآتك الجماد الصماء ولا يمكن ان تعظم شعورك بذاتك ولن تجدى فيها نظرة الحب والشوق واللهفة اليك وعليك
اليوم ذكرتنى جلستى هناك على هذا الشاطىء البعيد بك – حين رأيت تلك الموجة التى تأتى أحيانا صاخبة لتحتوى رمال الشاطىء وتسحبها معها الى القاع وهى راضية خانعة لها – ثم تردها مرة اخرى الى الشاطىء وتبتعد عنها حتى يلفحها لهيب الشمس – فتشتاق اليك – آه اقصد تشتاق اليها ، تشتاق ان تراها ولو من بعيد – فتأتى اليها تتهادى وتلامسها فتهرول نحوها وتتمنى ان تحتويها مرة اخرى وان تأخذها الى القاع دون رجوع – وأستيقظت من تأملاتى وانا اهز رأسى لن اكون مثل تلك الرمال ولن انتظر حتى تهبطى بى الى القاع - وتأكدى انك حين تقبلين لن تجدينى منتظراً لك – فأنا اعلم تماما انك لن تكفيكى رمال الشاطى كلها فأنت لم تريدى الا ان اكون سطرا لا بل كلمة او حرفا فى كتاب حياتك - ।اليوم واليوم فقط تأكدت من شىء واحد انكى أحببت وستظلى الى الابد تحبين شخص واحدا فقط ..هو نفسك وصورتك المرسومة فى عيون الاخرين فلتنعمى بها ولأنسحب من حياتك بهدوء وانا غير آسف سوى على مشاعر طيبة جميله لم تكونى يوماً تستحقينها لانك لم تفهميها ولن تفهميها يوماً

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

الدوامه

وبرغم حيرتها الشديدة لكيفية إنهاء الحكاية بعد ان تعبت من كل شىء منه ، منها، من الدنيا التى تأخذ اكثر مما تعطى وبرغم طول فترة الحيرة الا إنها لم تجد لديه إلا نظرة خاويه وكلمات مبتورة لم تجد لها معنى بداخله او بداخلها وكأن الحكاية كانت لا تعنيه بل تعنيها وحدها وتساءلت بينها وبين نفسها - لما كانت الحيرة والنهاية فى الحقيقة انتهت قبل ان تبدأ بالنسبة اليه ०
كم تساءلت كل هذه الكلمات ، كل هذه الرسائل ، كل هذا الفيض من المشاعر التى ادخلتها فى دوامه ولم تعطها فرصة لكى تفكر هل ما يحدث حقيقة أم انها تشاهد فيلماً سينمائيا وتتابعه وهى لا تستطيع حتى ان تلتقط أنفاسها - وكما يخرج الجمهور من قاعة السينما واجمين حائرين لا يعرفون الى ماذا انتهى الفيلم بالرغم من انه يتذكر كل الأحداث - ويخرج وفى قرارة نفسه ليته لم يدخل ولم يشاهد ولم يشعر بكل تلك المشاعرة المتضاربه بداخله والتى سلبت من عمره ومن فكره ومن ..... و..... عمره الذى لم يتبق منه الا القليل ، آه ه ه وخرجت اهة من صدرها المكتوم بداخله بركان ثائر من الدموع دون ان تجرؤ حتى ان تذرفها او تنهيها لترتاح فقد تشفى الجروح طالت المدة ام قصرت ولكن يبقى دائما وابدا مكان الجرح غائراً
وكان شد ما يؤلمها إحساسها بالعجز من ان تعرف الحقيقة - التى قد تضيع بمرور الزمن وقد تطفو الأكاذيب فوق الحقيقة ولكن يبقى ما صدقته هى وما سكن فى وجدانها من مشاعر
ووضعت رأسها على الوسادة ودعت ربها ان يعينها فى شدتها ويفك كربها - فهى لم تقصد ابداً الدخول فى هذه الدوامه 0

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

اشياء صعبه

قد يترك الالم فى قلبك جرح غائر وتتسائل هل بمرور الايام سيندمل
وكما يحفر الحزن بداخلك طريقا لن تنسى بمرور الايام كل خطوة فيه وكل دمعة ذرفتها على اشياء لايعادلها سوى حزنك على نفسك
ان تدارى دموعك فى وسط الضحكات العاليه الصادرة من قلب تملؤه الاحزان
ان تعتقد ان هناك ضوء من الامل وتلهث وراءه وانت منتشى بأنك اخيراً وجدته وعندما تصل اليه تجده سراب
قد يشفى جرحا فى جسدك بل جروحاً الا جروح الروح والقلب ليس منها شفاء
ان تغلق ابواب نفسك عليك وحدك حتى لايشعر بك الاخرون حتى لا ترى نظرة تشفى فى عيونهم - اوضحكة رخيصة مكتومة على شفاهمم